تستكمل إدارة السجون بجازان مع الجهات المختصة إجراءات إطلاق سراح السجينة الناجية من القصاص جبارة، التي كتبت لها حياة جديدة بعتق رقبتها قبل لحظات من حد السيف، بعد نجاح جهود وشفاعة أمير جازان الأمير محمد بن ناصر.
واحتفلت ابنة السجينة جبارة التي تبلغ من العمر 20 عاما بالعفو عن والدتها بعدما تلقت التهنئة أمس (الخميس) في مقرها بدار الحماية الاجتماعية بجازان من وفد ضم مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجازان فوزية عبده باصهي، ورئيسة لجنة تراحم عائشة شاكر زكري، ونائبة اللجنة ورئيسة لجنة نزاهة خديجة النعمي، وعددا من موظفات ومنسوبات مركز التنمية ولجنة تراحم بجازان.
ولجأت ابنة السجينة إلى الدار برفقة طفلها الذي لم يتعد عمره ثمانية أشهر بعد وفاة زوجها، ولكنها ستغادر الدار فور خروج والدتها، ليلتئم شمل الأسرة بعد 14 عاما من الفراق قضتها الأم خلف قضبان السجون.
واعتبرت ابنة جبارة العفو عن أمها بمثابة حياة جديدة لها ولطفلها، وليست لأمها فقط، مؤكدة أنها تنتظر بلهفة لتحتضن أمها، إذ حدد لها الأحد القادم موعدا لزيارتها في سجن جازان بعد التنسيق بين دار الملاحظة وإدارة السجون.
وكانت المساعي الحميدة أثمرت عن عتق رقبة جبارة بعد إقناع وكيل ورثة القتيل - شقيقه - بالعفو عنها.
يذكر أن الحكم بالقصاص من جبارة جاء على خلفية إزهاق روح طفل بإحدى القرى في مركز وادي جازان.
واحتفلت ابنة السجينة جبارة التي تبلغ من العمر 20 عاما بالعفو عن والدتها بعدما تلقت التهنئة أمس (الخميس) في مقرها بدار الحماية الاجتماعية بجازان من وفد ضم مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجازان فوزية عبده باصهي، ورئيسة لجنة تراحم عائشة شاكر زكري، ونائبة اللجنة ورئيسة لجنة نزاهة خديجة النعمي، وعددا من موظفات ومنسوبات مركز التنمية ولجنة تراحم بجازان.
ولجأت ابنة السجينة إلى الدار برفقة طفلها الذي لم يتعد عمره ثمانية أشهر بعد وفاة زوجها، ولكنها ستغادر الدار فور خروج والدتها، ليلتئم شمل الأسرة بعد 14 عاما من الفراق قضتها الأم خلف قضبان السجون.
واعتبرت ابنة جبارة العفو عن أمها بمثابة حياة جديدة لها ولطفلها، وليست لأمها فقط، مؤكدة أنها تنتظر بلهفة لتحتضن أمها، إذ حدد لها الأحد القادم موعدا لزيارتها في سجن جازان بعد التنسيق بين دار الملاحظة وإدارة السجون.
وكانت المساعي الحميدة أثمرت عن عتق رقبة جبارة بعد إقناع وكيل ورثة القتيل - شقيقه - بالعفو عنها.
يذكر أن الحكم بالقصاص من جبارة جاء على خلفية إزهاق روح طفل بإحدى القرى في مركز وادي جازان.